بتاريخ: 2023-05-28 الساعة: 13:10 بتوقيت جرنتش
🟥النائب باسم زعارير: خطورة ما يخطط له الاحتلال في الأقصى تحتم على الفلسطينيين تكثيف الرباط والاعتكاف فيه
⭕قال النائب في المجلس التشريعي باسم زعارير، إن خطورة ما يخطط له الاحتلال في الأقصى تحتم على كل من يستطيع الوصول إليه أن يذهب إلى هناك للاعتكاف والرباط.
⭕وأضاف: "لا ينبغ انقطاع المرابطين والمعتكفين لكي يفوتوا الفرصة على المستوطنين وتصلهم رسالة شعبنا بقوة أن الأرض والمقدسات للمسلمين وليس لهم الحق حتى في تدنيسها بمجرد دخول ساحات المسجد الأقصى".
⭕وأكد النائب زعارير أن حكومة الاحتلال المتطرفة بقيادة نتنياهو تريد تصدير أزماتها والسيطرة على الاحتجاجات والوضع المضطرب في داخل الكيان من خلال الكثير من الممارسات التي أهمها فتح باب الاقتحامات للأقصى على مصراعيه ظانين بذلك أنهم يستثمرون نتائج المواجهة الأخيرة مع المقاومة في غزة ونجاح مسيرة الأعلام دون رد.
⭕وتابع النائب زعارير: "لا ننكر أن هناك تفاعل كبير مع خطتهم من قبل المتطرفين الداعمين للحكومة وقياداتها المتطرفة مثل بن جفير وسموترتش وهذا يزيد الأمور خطورة على المسجد الأقصى مما يتطلب وقفة جادة لشعبنا الفلسطيني بجميع قطاعاته وأطيافه وأماكن تواجده".
⭕وأشار النائب زعارير إلى أن حكومة الاحتلال تعمل بقوة على تجفيف حالة التواجد والرباط الفلسطيني هناك من خلال المنع على الحواجز لكن النفير إلى الأقصى في ظل الهجمة الصهيونية عليه، واجب شرعي ووطني على كل من يستطيع.
⭕وأوضح النائب زعارير أن الله قد كتب على شعبنا أن يكون له شرف الدفاع عن مقدساته مع صمت عربي وإسلامي رسمي وشعبي وخذلان لشعبنا ومقدساتنا، مؤكدا على أن شعبنا سيكون على قدر هذا التكليف وهذا الشرف.
وأهابت حركة "حماس" بجماهير شعبنا الفلسطيني في عموم الضفة المحتلة والقدس والداخل المحتل للنفير العام والحشد بكل الوسائل، لشدّ الرّحال إلى المسجد الأقصى المبارك وإدامة الرّباط والاعتكاف فيه، من فجر يوم غدٍ الجمعة إلى إحياء شعائر صلاة الجمعة.
وأكدت على ضرورة الحشد تجديداً لعهد الوفاء والدفاع عن الأقصى المبارك، إسلامياً خالصاً، وإفشالاً لمخططات ودعوات الجماعات الصهيونية المتطرّفة لتكثيف اقتحاماتها وتدنيسها للأقصى المبارك، خلال ما يسمّى "الأعياد الصهيونية