الزهار: أولوياتنا تقوية العلاقة مع كافة البرلمانات العربية والاسلامية والدولية
التغيير والإصلاح: خاص: -
أكد د. محمود الزهار رئيس كتلة التغيير والإصلاح أن لدى كتلته رؤية جديدة في العمل البرلماني خلال المرحلة القادمة عنوانها إعادة وتقوية التواصل مع البرلمانات العربية والاسلامية والدولية مشيراً إلى أنه تلقى دعوة لزيارة تونس قريباً، كما أنه سيكون على رأس الأولويات الكتلة تعزيز منهج الرقابة والتشريع على الجهاز الإداري الحكومي في قطاع غزة، بالإضافة للتواصل مع العائلات في قطاع غزة وتعزيز منهج الإصلاح ذات البين وترتيب العلاقات الاجتماعية للفقراء في المجتمع الفلسطيني.
وقال رئيس الكتلة في تصريحات لبرنامج “تحت قبة البرلمان” سنفعل التواصل مع البرلمانات العربية والإسلامية والأجنبية
وأضاف:” سنعزز دور الرقابة والتشريع على الجهاز الإداري للوزارات، وسنأخذ دورنا في الرقابة والتشريع، كما أننا سنعزز التواصل مع العائلات في قطاع غزة وسنذهب للعائلات ونتحدث معها على مبدأ (إصلاح ذات البين)، كما أننا سنعيد ترتيب العلاقات الاجتماعية للفقراء في المجتمع الفلسطيني.
وفي موضوع العلاقة مع مصر أكد د. الزهار أن حركته والشعب الفلسطيني لا يحملون لمصر إلا الحب والتأييد وأن الجغرافيا والتاريخ تدلل على متانة العلاقة بين الشعبين، مشيراً إلى أنه ورغم توتر العلاقة خلال الفترة الماضية إلا أنه لم يثبت على حركة حماس أي من الاتهامات، وقال:” لا يوجد دليل صغير أو كبير بأننا نعبث بأمن مصر.
وأضاف:” تاريخياً وجغرافياً لا يمكن فصل مصر عن السودان، ومصر عن ليبيا، ومصر عن فلسطين هذه قضية مفروغ منها، ونحن لا نلعب بأمن سيناء، وأي محاولة تحاول جرنا لأن نكون طرفاً في سيناء سنفشلها سواء كان من هذا الطرف أو من ذاك الطرف لأن بندقيتنا لها عين واحدة توجه صوب الاحتلال.
وفي قضية المختطفين الأربعة أكد د. الزهار أن قضيتهم مسؤولة عنها مصر بالدرجة الأولى لأن الحادثة وقعت داخل الأراضي المصرية وعلى بعد مسافة قريبة من معبر رفح البري محملاً السلطات المصرية المسؤولية الكاملة عن حياتهم، مشيراً إلى أن القيادة المصرية لم تنكر ذلك، وأن هذا الموضوع يطرح في كل لقاء مع السلطات المصرية،
وقال د. الزهار: “الموضوع يطرح في كل جلسة، وفي الجلسة التي حضرتها في شهر مارس 2016 ناقشت هذا الموضوع معهم، وفي زيارة أ.إسماعيل هنية الأخيرة تم طرح هذا الموضوع من جديد.
معبر رفح
وفي موضوع معبر رفح البري أكد د. الزهار أن حركته لا مانع لديها من تشكيل لجنة فصائلية وطنية تشرف وتراقب عمل المعبر على غرار اللجنة الوطنية التي شكلت لمتابعة أزمة الكهرباء، مشيراً إلى أن قضية تسليمه للرئيس عباس لن تتم لاستخدامه في عهد السلطة لتهريب المال والمخدرات وقال:” قلنا للفصائل تعالوا لتراقبوا العمل على معبر رفح واعملوا لجنة، لكنننا لن نعيد معبر رفح لرئيس السلطة محمود عباس لأنه استخدمها في أشياء كثيرة، وأنا شاهد على أنه تم ضبط ضابط بـ 4 مليون دولار كان ينوي تهريبهم من غزة للخارج.
وفي موضوع تقرير مراقب الدولة الصهيوني أكد د. الزهار أن الهزيمة داخل الكيان الصهيوني يتيمة والكل يحاول ان يتنصل منها ويلصقها بأحد الوزراء الصهاينة، مشيراً إلى أن الاحتلال يعيش أزمة حقيقية مسّت القرار السياسي والأمني والعسكري ويحاول تصديرها، وقال:” هي تصدير أزمة حقيقية في داخل المؤسسة الأمنية والعسكرية والسياسية الإسرائيلية لأنها فشلت في تقدير قيمة الأنفاق وقدرتها على إيلام العدو، ولذلك هي بالنسبة لنا مؤشر جيد لا بد أن نضغط ونعمق هذه الوسائل حتى نحقق أهدافنا الكلية بتحرير فلسطين.
وقال د. الزهار:” العدو الصهيوني في أزمة ونحن في الحقيقة أصبحنا ندرك تماماً كيف يمكن أن نحرر فلسطين، علينا أن نطور أدواتنا التي استطعنا جرح الديناصور الإسرائيلي في عنقه صحيح لم نقتله لكننا جرحناه، كيف يمكن أن نسن سكاكيننا أكثر حتى نقضي على هذه الدولة ونحقق وعد الأخرة.
وحول الحديث عن وفود دبلوماسية للبحث في نقل السفارة الأمريكية للقدس قال د. الزهار:” أن نقل السفارة للقدس أو يافا أو أي مدينة فلسطينية يزعجنا لكنه لن يؤخر تحرير فلسطين “.