"تقرير خاص" حياة النائب حسن يوسف ثمناً لاستمرار انتفاضة القدس
التغيير والاصلاح-غزة:-
هو قائدٌ وطنيٌ كبير ، متواضعٌ سهلٌ بين أبناء شعبه ، خطيب وداعية إسلامي معروف، ذو شخصية قوية وطنية إسلامية مؤثرة على كل من عرفه ولم يعرفه ، فلم يكن يوماً يعطي الدنية في دينه ، لا يهاب السجن ولا السجان، أمضى سني عمره التي قاربت على العشرين متنقلاً بين السجون الصهيونية ، يحمله هم الوطن وتحريره الأقصى من المحتلين.
النائب الشيخ حسن يوسف القائد الوطني الكبير الذي انتخبه شعبه عام 2005 وهو مختطفاً قسراً في سجون الاحتلال الصهيوني وحصل على أعلى الأصوات بين نواب الضفة الغربية المحتلة ، ما زال يدفع الضريبة الوطنية ، يدفع حياته من جديد ثمناً لتمسكه بمبادئه وحقوقه وثوابت شعبه ورفضه وتصديه للعنجهية الصهيونية ، في محاولة لإجهاض انتفاضة القدس التي أشعلها شباب الضفة ودعمها الشيخ حسن يوسف بقوة عبر المنابر الإعلامية والمواقع والفعاليات الوطنية والشعبية المختلفة.
إفلاس وفشل صهيوني
وأعادت سلطات الاحتلال الصهيوني اعتقال النائب حسن يوسف يوم 20 / أكتوبر، في حملة اعتقالات مسعورة كمحاولة صهيونية لتهدئة الأوضاع الميدانية وإجهاض انتفاضة القدس ، الأمر الذي رفضته كتلة التغيير والاصلاح في المجلس التشريعي ووصفت اختطاف الشيخ يوسف بالعمل الهمجي واستنكرته بشدة وأكدت أن عملية الاختطاف دليل إفلاس صهيوني وفشل في مواجهة انتفاضة القدس.
وأوضحت الكتلة في بيان لها أصدرته بتاريخ 20/10 أن اعتقال الشيخ يوسف تعبير عن حالة الإفلاس الذريع والفشل العميق في مواجهة جماهير الشعب الفلسطيني وغضب الضفة الغربية والقدس التي انطلقت عبر هذه الانتفاضة المجيدة وذلك من خلال حملة الاعتقالات المسعورة التي يشنها العدو الصهيوني ضد أبناء شعبنا الفلسطيني وفي مقدمتهم القائد والنائب حسن يوسف.
وأشارت الكتلة أن هذا الإرهاب الصهيوني المستمر بحق شعبنا وفي مقدمته رموز الشرعية وإعادة اختطافهم من جديد هو إعادة لاستنساخ تجارب الفشل للتعامل مع هؤلاء الرموز الذين يملكون إرادة صلبة وشموخ عالياً لا تهده إرادة المحتل ولا تنال من عزيمته كل محاولات التغييب القصري.
ديمومة انتفاضة القدس
وقالت الكتلة في بيانها :" إن استمرار العدو الصهيوني في التنكر لحقوق شعبنا وعربدته عبر محاولات التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى وقتله لأبناء شعبنا والاجهاز على المصابين فضلاً عن حملة الاعتقالات المستمرة لم يزد انتفاضة القدس إلا ديمومة واستمراراً ، ولن يدفع جماهير شعبنا إلا إلى مزيد من ميادين المواجهة وستبقى هذه الانتفاضة رافعة لتوحيد شعبنا والتفافه عليه وقواه بعد ان رسخ الشعب دعائم الوحدة الميدانية ، وعلى العدو ألا يتوقع من شعبنا وفصائله الحية وقواه الحية أمام استمراره في هذا الصلف والعنجهية الوقوف مكتوف الايدي بل عليه ان يتوقع مزيد من عمليات الثأر والانتقام نصرة للمسرى والأسرى ومضياً على طريق الشهداء.
المجلس التشريعي الفلسطيني من جهته ندد بعملية اعتقال الشيخ حسن يوسف واصفاً ذلك بالتجاوز الخطير للقوانين الدولية وضرب بعرض الحائط للحصانة البرلمانية التي يتمتع بها النواب المنتخبون ديمقراطياً .
ويبقى النائب حسن يوسف يدفع حياته مرة تلو الأخرى دفاعاً عن قضيته الوطنية العادلة ، فلقد كان من أوائل الداعمين لانتفاضة القدس والداعين للمشاركة الفاعلة في فعالياتها دفاعا عن القدس والمسجد الأقصى ، في حين أصدرت المحكمة الصهيونية قبل أيام حكمها الجائر دون وجه حق لمدة ستة أشهر إداري بحق النائب يوسف ، في دليل على صلف وإمعان الاحتلال وغطرسته في التعامل مع الرموز الوطنية وممثلي الشرعية الفلسطينية.