نواب الوسطى يشاركون في حفل افتتاح شارع ١١ بالنصيرات      |      النائب المستشار أ. محمد فرج الغول: إصدار محمود عباس قرارات بقانون تعدي صارخ على السلطة والقانون وصلاحيات التشريعي     |      🟥النائب حلايقة تدعو للرباط في الأقصى والإبراهيمي والتصدي لمخططات الاحتلال     |      النائب زعارير: مخططات المستوطنين بالأقصى تستوجب وقفة جادة على كافة المستويات     |      النائب زعارير: الأسرى انتصروا بالرعب وأثبتوا صلابة إرادة شعبنا أمام الاحتلال     |      النائبان د. الأسطل و د. الجمل يشاركان في حفل تكريم العاملين في العمل القرآني في منطقة القرارة      |      أكثر من 36 عامًا أمضاها في سجون الاحتلال...الاحتلال يفرج عن النائب المقدسي محمد أبو طير بعد 20 شهرًا من الاعتقال الإداري     |      في ذكرى استشهاده الـ 19. ماضون على درب الشيخ ياسين متمسكون بمشروع المقاومة حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني     |      النائب د. مروان أبو راس: تصريحات الإرهابي الصهيوني سموتريتش بإنكار الوجود الفلسطيني عنصرية ونازية لن تغير من حقائق التاريخ شيئاً     |      النائب المستشار محمد فرج الغول تصريحات وزير المالية الصهيوني سموتريتش بإنكار الوجود الفلسطيني عنصرية واجرام     |     
رمضان.. معاناة عائلة النائب الأسير عمر عبد الرازق لا تتوقف
بتاريخ: 2015-01-26 الساعة: 13:37 بتوقيت جرنتش

رمضان.. معاناة عائلة النائب الأسير عمر عبد الرازق لا تتوقف

التغيير والإصلاح:-

معاناة مزدوجة ومتواصلة دون توقف، كانت من نصيب النائب الأسير الدكتور عمر عبد الرازق له ولعائلته في شهر رمضان، حيث تفتقده عائلته على موائد الإفطار طيلة الشهر الفضيل، وسط الشكوى لرب العالمين لظلم الاحتلال للشعب الفلسطيني.

عائلة الأسير

حال نواب الضفة الغربية بات لا يصدق في ظل تصعيد مزدوج ضدهم وضد عائلاتهم، فالنائب الأسير د.عبد الرازق ما يكاد يخرج من السجن حتى يعود له، وكل جريمته أنه إنسان متعلم وصادق مع نفسه وشعبه، أحبهم فأحبوه، وتعلقوا به ولم ينسوه حتى وهو في الأسر، كونه لم يبخل عليهم بشيء يومًا ما.

ومع ميعاد كل إفطار رمضاني وسحور، تدمع عينا والدة النائب الأسير الطاعنة في السن وتقول: "يا رب يرضى عليك ويحميك، وترجع إلنا بالسلامة انتى وجميع الأسرى، ويفك أسركم عن قريب".

وتمر الأيام الرمضانية تباعًا على عائلة الأسير النائب، حيثتأبى غطرسة الاحتلال إلا أن تفسد عليهم فرحتهم بالشهر الفضيل، وتنكد عليهم حياتهم وتعاقبهم لا لذنب اقترفوه أو "إرهاب" مارسوه بل لأنهم عائلة أسير أحبه شعبه وانتخبوه.

وتتساءل عائلة النائب الأسير: "أهكذا يعامل ويكون جزاء من جسد الديمقراطية الفلسطينية بأسمى صورها، وسعى للوحدة والمصالحة؟ فيكون مصيره الزج في السجون أمام مرأى ومسمع من العالم أجمع، ووسط صمت دولي وعربي مخجل ومعيب، للانتهاك الصارخ للقوانين و المواثيق والاتفاقيات الدولية؟".

إهمال وتقصير

ويعتب النائب والأسير المحرر حسن يوسف على تقصير المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية اتجاه النواب المختطفين، وبقية الأسرى.

واستهجن استمرار اعتقال 19 نائبًا فلسطينيًا بينهم 17 من كتلة التغيير والإصلاح في المجلس التشريعي ووصف ذلك بالقرصنة، ودعا إلى تفعيل قضيتهم ومساندتهم والوقوف معهم بالشكل الكافي والملائم .

كل الأسرى المحررين والذين خالطوا النائب عرفوه من المتميزين بالمرونة والاعتدال والقدرة على استيعاب الآخرين، وحبه لخدمة الأسرى وتواضعه الكبير، ودماثة أخلاقه وطيب مجالسته وحديثه.

ويقول أحد الأسرى المحررين إن النائب الأسير يقوم على خدمة نفسه بنفسه، ولا يكتفي بذلك بل يقوم بخدمة الآخرين وتحضير طعام الإفطار لهم ويساعد في أعمال التنظيف يرفض أن يتم إعفاؤه من جلي الصحون والطناجر.

ومع احتلال لا يعرف قانون ولا مواثيق، ويقوم بزج نائب يمثل الشعب الفلسطيني في الأسر بدون تهمة تذكر،حيث يقول النائب الأسير حول ذلك: هذا قدرنا مع الاحتلال، ومتوقع معه كل شيء".

ويرى العديد من المواطنين أن النائب الأسير أراد أن يخدم شعبه بعلمه الغزير الذي قضى سنوات شبابه وهو يحصله في الغربة في الولايات المتحدة الأمريكية، وهو لم يرق للاحتلال الذي لا يريد أن يرى الإنسان الفلسطيني متعلمًا ويعرف ما يدور حوله ويبني ويتطور ويتحرر، بل يريده جاهلا مستسلمًا متخلفًا.



نواب الكتلة

النائب أ. هدى نعيم نعيم

المزيد

النائب المعتقل حسن يوسف خليل

المزيد
الشبكة الإجتماعية
القائمة البريدية